لمفاجأة

أيام عاديه عشتها
ايدى على خدى
وللفرح مستنيه


كانت ليله من غير ملامح
قصدت باب اقرب صديق ليا

قلت أشكى .. أفضفض
أقوله ع اللى بيّا


دلنى على باب تانى
قلت جايز بيهرب منى
زهق من كتر مر حكاويّا


أتارينى ما أعرفش ان الطريق ده
هو حياتى......
وفيه دوايا وحبل نجاتى....
قابلت فيه حبيبى اللى هكمل معاه ايامى وسنينى اللى جايه


مشيت فى الطريق التانى
أحاول انسى أحزانى .. آلامى .. آهاتى
وأداوى واضحك ... ودمعتى فى عيونى متداريه


لقيت ايد حنينه ... قربت تمسح دمعتى
تضمنى .. تخاف عليا

لقيت عيون آسرتنى
وقلب صادق حنون
دقاته تندهنى
اعاند واقول اكيد مش ليّا.....


شدنى .. قاللى تعالى .. قربى
انتى حياتى .. وعمرى .. ودنيتى
اللى روحى ليها مستنيه



قلت اكيد بحلم....
معقول هديه الرحمن تجيلى
وهى لسه من دقيقه....
كانت مجرد امنيه....


قاللى انتى اللى بدور عليها
وفى احلامى دايمآ بناديها



مش هسيبك ولو بعد 100 سنه
يااااااااااارب يخليكى ليّا
يا قلبى .. يا روحى .. يا نووور عنيا